الرأي الحر والحريه ... ومصلحة ناصر ...
ناصر هيا أصبحنا وأصبح الملك لله ..
قم يابُني هيا الساعه الخامسه والنصف قم صلِ ومن ثم للمدرسه ...
تمتم لا أريد الذهاب للمدرسه ..
قلت : حسناً أنهض .
ناصر : لا أريد الذهاب ..كررها مراراً ...
قلت : حسناً لاتريد الذهاب للمدرسه عرفنا ذلك هيا قم ..
نهض متململاً وغسل ولبس ثيابه وجلس للأفطار وضحك ونسي أنه لايريد الذهاب للمدرسه ...
هنا الديموقراطيه وحرية الرأي ... قال مايريده وما خطط له ...
وأنا تركته يقول مايشاء دون اعتراض على رأيه ...هو نَفَسَ ولم يجد إعتراض ... أحس بالحريه ...
ليست هذه المره الوحيدة التي يرفض ناصر فيها الذهاب للمدرسه وكل مره له حرية الرأي ...
ناصر ثاني إبتدائي ..