دموع خارج التغطية ....
تعرِضُ إحدى القنوات فقرة عن طفل في بلادٍ بعيدة يحفظ القرآن وآخر مريض يطلب المساعدة .. وثكلى هدم بيتها على إبنائها ...
تتساقط دموع الأربيعينية الثرية الأرملة وبكل حنقاً تقول : لماذا لايعرض العنوان
بوضوح طوال الوقت حتى يتسنى لنا مساعدتهم ... إنهم يفوتون علينا أجراً عظيماً ....
بوضوح طوال الوقت حتى يتسنى لنا مساعدتهم ... إنهم يفوتون علينا أجراً عظيماً ....
قريباً من بيتها يقطن أطفال كبيرهم لم تتجاوز السادسة عشرة , يذهبون للمدرسة بثياب مهلهلة وحقائب نسيت على ما يبدو إنها حقائب فقد بليت من مر السنين عليها ..وأحذية مهترئة دبت فيها الحياة وتماسكت رحمة بأقدام الصغار عن حرارة الشمس وبرد الشتاء ... طعامهم ما تجود به نفس الطباخين الغرباء في ذلك القصر المجاور .
هل أحاسيسُنا خارج التغطية لاتعمل على شبكات بلادنا ...
الأربعينية ربما يرثها هؤلاء الأطفال لأنهم أقرباء من الدرجة الثانية ....
هل أنت خارج التغطية ؟؟؟؟
هل أنت خارج التغطية ؟؟؟؟
نوال المطلق
تعليقات
إرسال تعليق
رأيك يهمني كثيراً ...نوال