أمهل ... وأهمل فسقطت الهيبة ....

يبدأ الطريق بخطوات سريعة وربما متثاقلة وبكلمات في ورقة ...
وأسمك وأسم الآخر وعناوين ...
تتطلع لنهاية جميلة لهذا الطريق وبأنه بضع خطوات ...
 تتوالى الخطوات وتتجمع الأوراق ...


وتكثر الإثباتات والنوافي ... ويبدأ الأمل من جديد بقرب نهاية الطريق ....
فجأة تعرف أنك مجرد متردد لأخذ المزيد من الأوراق الصفراء ...
وأنك لو تأخرت فستعود لأول الطريق وتبدأ من جديد ...
تتفاجأ أيضاً بأن الأسم الآخر في الورقة وجوده ليس مهماً ....وله ماشاء من الوقت ....
بينما أنت تقف في منتصف الطريق تتعامد عليك الشمس مئات المرات ..
وتتعاقب عليك الفصول ....
فعاملُ الطريق ومُصلحه مرتاح في محفة من حرير وإستبرق .... وتلفه النسائم وتنقله حيث يشاء ...
يستمر تكاثر الورقات الصفراء تقلبها بين يديك ... ويستمر غياب من دونت أسمه وعنوانه ...
تخبرك حاشية صاحب الطريق بأنه يرتاح بين الفينة والأخرى فبين الراحة والراحة إستراحة ....


والطريق يطول عليك ...
والآخر يتسلى بمشاهدة صاحب الطريق يتقلب في محفته وقد تكشف ....

ويقهقه ويقول لك بكل صفاقة إجمع أوراقه الصفراء وستره بها فقد سئمتُ رؤيته متكشفاً ....
كم منكم مشى هذا الطريق ووجد عامل وصاحب الطريق كهذا ؟؟؟ ....
ربما هو هذا فقط وسينتهي به الأمر إلى صاحب الأمر ....
بقلم /
نوال سليمان المطلق

تعليقات

مقالات أُخرى..

اليوتيوب .. رقص .. بنات و شباب ... فضيحه ..

زواج مسيار / زواج مطيار / زواج محقار ...

غريبٌ أمر الرجال في بلادي ....!!!!

حقول نبيل المعجل البيضاء وأعداء البيئه..

الرأي الحر والحريه ... ومصلحة ناصر ...