ابناؤنا ومصاحبة سيئة السمعه الوافده .........

...أتى أبني الصغير مرتبكً  أمي رأيت أخي هو وأصحابه ومعهم صاحباتهم الوافدات ... فاجئني حقاً .. ولكن فكرت ملياً أيامنا وأيام ...

لاحظت بقايا رائحتها في ثيابه ...
الوانها على شفتيه  و ثوبه ... ليلاً حين عودته ...
 في سيارته تحت مقعده آثارها وكل ما يخصها يثبت أنها ملازمة له ... يا إلاهي ... هذا قدري وقدرك يابُني .. قلتها في نفسي ....
لم أسأله لم أعاتبه ... سألت نفسي لأنها مسؤوليتي ....
 لماذا تعرف عليها لماذ لجأ لها  ؟؟  لعلي كنت بعيدة عنه فترة مراهقته  ؟ 

نعم بكل تأكيد ....

تقربت منه أكثر فقد أكتشفت أني بعيدة عنه كثيرا ...
قسوتي ربما ابعدته عني لم احاول إحتضانه وتقبيله فذهب لها يقبلها ويشمها ...
رجع ذات ليلة  ....
قلت : ماذا لو علمت أن أحد أصدقائك له علاقه مشبوهه و يصاحب سيئة السمعه ويصطحبها معه في كل مكان وهي تبوح بذلك للأخرين عن علاقته بها بكل وقاحه وتترك أثارها عليها ليعلم الجميع بصلتها به ..وتشوه سمعته ...
ويكفي أنها تنتقل من شخص لأخر وتنقل له الأمراض والوباء ...

يستمع أبني لي وهو واجم حذر ...
 بُني ماذا سيفعل صديقك لو أخبرته بما قالت لك ؟
هل أخبرك من هي ؟
إنها السيجارة يابُني ... تنفس الصعداء وضحك ضحكة جميلة ملأت علي غرفتي ومر أمامي شريط طفولته ومواقف قسوةُ عليه فيها لأظهر له أني أم تحميه من نفسه ومن الأخرين ...هذا كان تفكيري ذلك الوقت ..
رد : يالله يا أمي ذهب فكري بعيداً جداً ...
تركها الأن ولله الحمد ... ليس من بطولات قسوتي ... بل توفيق من الله وحده وبس ...
هل من حقي أن أنشر هذا في مدونتي سيدات com ؟؟

أم إنه إمعانا في جلد الذات في تقصيري كأم نحو ابنائي .!!!!!!

نوال