مكتبة جرير ليست مجرد مكتبه ....

نعم هي كذلك ...
أفتتح الفرع الجديد لمكتبة جرير في منطقه جديده واضحى معلم بارز فيها ....
ليس هناك أي مبنى غيره ...
مساحة المواقف كبيره ومكتضه بالسيارات 
( اللهم زد وبارك ) فرحتُ كثيراً لوجود هذا الجمع من الناس داخل المكتبه ..
دخلت لأول مره في هذا الفرع وهذا الحشد من السيارات خارج المبنى في رابع يوم للعيد  ...
عرفت أن الكُتب في الدور الأول وقفت على السلم الكهربائي وصعد بي
وانا اتلهف للوحات الأرشاديه ... كتب الأدب ... القانون ... القصص والروايات ... تعليم الغات ...
كتب السير والترجمات ...
وعروض مخفضه جداً على الكثير من الكتب القيمه ...

وكتب صغيره للجيب مترجمه ..... وهكذا ...
وكعادتي أصاب بشيء من الغياب الذهني عن من حولي داخل المكتبه ولا أنتبه حتى لمن معي من أبنائي ...
فجأه ابني الصغير يشدني من عباءتي أمي أمي  أنظري ماذا وجدت وإذا هي مجموعة من الكتب المبهرة الألون والجميله للأطفال ..... 

والتفت حولي ولم أجد في هذا الطابق سواي وأبنائي فقط  وعائله وافده من ثلاثة اشخاص ... وشاب سعودي ...
يالآهي كل هذه الكنوز من الكتب ومن من أحد سوانا ...
تسألت إذا لمن تلك السيارات بالخارج ؟؟
انتهيت من رحلتي بين الكتب وعدت محملة بما لذا وطاب لي من الكتب ...
نزلت أيضاً بالمنزل الكهربائي وإذا بي أجد الكثير من الناس أمامي  على اليمين والشمال ...
عند أقسام الأجهزه التقنية والألعاب ...
هذا الشاب مع عروسه الشابه ربما أتى بها ليشتري لها جهاز إتصال أو كمبيوتر لوحي ...
وهذا آخر أيضاً مع زوجته ويحمل مولوداً جديدا ربما يشتري لها هدية مابعد الولاده ...
وهذا أب مع أبنائه عند اجهزة الألعاب الكترونيه ... ومستلزماتها ..وإدوات مدرسيه ....
وهكذا هم المتواجدون في المكتبه ...
قلت في نفسي فوق الكنوز والأصدقاء  .....
وخير صديق في الزمان كتاب....

نوال 

مقالات أُخرى..

اليوتيوب .. رقص .. بنات و شباب ... فضيحه ..

زواج مسيار / زواج مطيار / زواج محقار ...

غريبٌ أمر الرجال في بلادي ....!!!!

حقول نبيل المعجل البيضاء وأعداء البيئه..

الرأي الحر والحريه ... ومصلحة ناصر ...