أمي الحنونة وأنا ...2

أمي واللأيباد ...

جلست أمي الحنونة يوما ..
تنظر بتعجباً واشياء أخرى تدور في رأسها  الى أحفادها الأبرياء بعضهم لم يبلغ الخامسة وقد أمسك بالأيباد ومنفصل عن العالم من حوله , والمكان يعج بأصوات اللعبة وصرخات الفوز ... 
قالت في هدوء وربما حزن : الأن كل منهم ممسكا بلعبة بآلاف الريالات !!! وش اللعبة اللي ترضيه عقبها لو بروح اشتريها له ؟؟
 الله على أحفادي السابقين كنت أحضر لهم الألعاب واكررها ولا يملون منها ابدا سيارات, طيارات, لعبة السنارة والسمكات بجميع الأحجام, كور, بالونات ,احضرتها لهم وكل مرة كانو يفرحون بها ,, 
تتوقف قليلا ثم تواصل 
الحنونة : سأستمر أحضر لهم ما أراه في طريقي من العاب ومن لايريدها سأحتفظ بها عندي !!!
نوال سليمان 

مقالات أُخرى..

اليوتيوب .. رقص .. بنات و شباب ... فضيحه ..

زواج مسيار / زواج مطيار / زواج محقار ...

غريبٌ أمر الرجال في بلادي ....!!!!

حقول نبيل المعجل البيضاء وأعداء البيئه..

الرأي الحر والحريه ... ومصلحة ناصر ...